يعتبر مشروع كفالة اليتيم من أهم المشاريع الإنسانية وأكثرها انتشارًا لما يعاني منه اليتيم من قهر وفقد، ولما لكفالته من فضل ورفعة.
ولأن الوضع في سوريا يزداد دموية بتعرض المناطق الثائرة للقصف والقتل بشتى وسائله، أطلقنا مشروع كفالة اليتيم والذي يعالج حالة اجتماعية يجسدها مئات الآلاف من الأيتام من أبناء الشهداء أو من في حكمهم من أبناء المعتقلين والمغيبين، فلنكن عونًا لهؤلاء في المسكن والمأكل والمبيت، ولنساهم في تعليمهم وتربيتهم، تعويضًا لهم عن شيء ممن فقدوه، وإعدادًا لهم لبناء المجتمع.