ان تواتر الحصار والغلاء والفقر وغيرها من آفات النظام المجرم على الشعب المحاصر في الغوطة الشرقية فرضت لونا صامتا من الموت يعصف بكل شرائح المجتمع ولعل اكبر المتأثرين بذلك هم الأطفال الذين لا يجدون ما يأكلون مع شح كبير في حليب أمهاتهم بسبب نقص التغذية وفقدان حليب الأبقار وغيرها بسبب عدم وجود الأعلاف الكافية للثروة الحيوانية وإخراج كثير منها بحثا عن الكلأ والماء خارج الغوطة كل هذا دفعنا إلى البحث