أملاً في استدراك التراجع العلمي والفكري لدى جيل المستقبل بسبب قلة مراكز التعليم، وبعد التأمل والنظر في بلدات القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية رأينا أن هذه البلدات هي الأكثر أماناً من غيرها لذلك توافد إليها النازحون من جوبر والمليحة والبلدات الأخرى ذات الجبهات المشتعلة بسبب مآسي الحرب القاسية على الكبار فضلاً عن الأطفال والجيل الجديد ، علماً أن هذه البلدات فيها كثافة سكانية كبيرة من أهلها الأصليين فضلاً عن النازحين إليها ، ولا ينبغي لنا أن ننسى أهمية التعليم وأثره على زيادة الوعي لدى الجيل القادم خصوصاً وأن الحرب قد طالت مدتها وفقد فيها أبناؤنا آباءهم ومن يعولهم ويرعاهم ويقدم لهم النصح والإرشاد