كثيرة تلك المآسي الناتجة عن الحرب التي مرت على بلادنا والحصار الذي فرضه النظام الظالم على غوطتنا ؛وكثيرة تلك النساء اللاتي فقدن أزواجهن نتيجة القصف العشوائي على بلدات الغوطة ، حيث إنهن يسعين لكفاية أولادهن الصغار وتأمين الطعام واللباس لهم عن طريق التسول وطلب المساعدة من هنا وهناك ، وتراجع مستوى المرأة الاجتماعي والعلمي والثقافي.
من هذا الواقع جاءت فكرة تدريب النساء وخاصة الأرامل على الأعمال النسوية التي يستطعن العمل بها ضمن بيئة محافظة بحيث نحفظ لهذه المرأة كرامتها ، وتستطيع أن تكسب الرزق وتكفي أولادها وتساهم في بناء المجتمع ورفعته.
في إطار التطوير والتدريب الذي تقوم به مؤسسة إعمار الشام الإنسانية الذي تهدف من خلاله إلى رفع مستوى الطاقات البشرية الموجودة في الغوطة الشرقية